بشارة العذراء مريم

عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله. إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم العذراء وهو عيد لوالدة الإله لأنه يشير إلى الشخص الذي ساعد في حمل كلمة الله وتجسده أي مريم العذراء الكلية القداسة. 

طعام الحقّ في الصّوم

يسوع كان يعلّم. التّعليم، بالنّسبة إلى يسوع، هو إطعام الغذاء الإلهيّ للّذين يريدون أن يسمعوا. الكلام الإلهيّ لا يُسمَع بالأذن الخارجيّة وحسب؛ ولا يُسمَع بالعقل وحسب؛ وليس المطلوب، فقط، أن يفهم الإنسان ما يعلّمه يسوع.
تعليم يسوع موجَّه، أوّلاً وقبل كلّ شيء، إلى القلب. وهو موجَّه إلى القلب، لأنّه حياة، لأنّه روح؛ وهو سبق أن قال، في أكثر من مناسبة: "الكلام الّذي أكلّمكم به هو روح وحياة".