"ان الله يعمل بتدبيرات نعمته في جنس البشر بطريقتين، قاصداً أن يحصل في النهاية على ثمرات نعمته".
1- أن حكمة الله، لا نهاية لها وتفوق الفهم ولذلك فانها تعمل بتدبيرات النعمة نحو جنس البشر بما يفوق الفهم ويفوق الفحص وذلك بطرق متنوعة لأجل امتحان ارادة الإنسان الحرة، حتى بذلك يظهر اولئك الاشخاص الذين يحبون الله بكل قلبهم والذين يحتملون بصبر كل نوع من الأخطار والأتعاب من أجل الله.