"الله محبّة". إذاً الله شخصاني . هناك فرق بين الشخص والفرد . الفرد يتميّز بفرادته فيما يتحقّق الشخص بامتداده، باجتماعه إلى غيره، باتحاده بسواه.
الشخص يمتدّ صوب الشخص فيكون . العلاقة تكون بين أشخاص .
الشخص هو مَن يحبّ أو لا يكون شخصاً. يكون فرداً. يبقى في مستوى الفرادة. لذلك الله شخصاني، لأنّه يُحِبُّ ويُحَبّ. هذا، كما يظهر فيما بيننا، هو إسّ الله، حقيقتُه الكيانية العميقة.