الثالوث القدّوس وجوديّاً

"الله محبّة". إذاً الله شخصاني . هناك فرق بين الشخص والفرد . الفرد يتميّز بفرادته فيما يتحقّق الشخص بامتداده، باجتماعه إلى غيره، باتحاده بسواه.
الشخص يمتدّ صوب الشخص فيكون . العلاقة تكون بين أشخاص .
الشخص هو مَن يحبّ أو لا يكون شخصاً. يكون فرداً. يبقى في مستوى الفرادة. لذلك الله شخصاني، لأنّه يُحِبُّ ويُحَبّ. هذا، كما يظهر فيما بيننا، هو إسّ الله، حقيقتُه الكيانية العميقة.

الايمان ... موقف ملازم للحياة

اذا أعطينا لعبارة ” الايمان ” معنى عاماً، يشمل كل أنواع القناعة التي لا ترتكز على بداهة حسية أو عقلية، نرى أن الايمان، بهذا المعنى الواسع، ملازم لكل مرافق الحياة وانه، كما يقول المفكر الماركسي والمحلل النفسي الذائع الصيت اريك فرّوم، ” مطلوب في كل لحظة “. 

خطية المولود أعمي

نسمع في نص إنجيل يوحنا الخاص بمعجزة شفاء المولود أعمي سؤال التلاميذ للرب : 
" يا معلم مَنْ أخطأ هذا أم أبواه حتي وُلدِ أعمي " ( يو 9 : 2 ) كيف إعتبر التلاميذ أن الأعمي يستطيع أن يخطئ قبل ولادته ؟
وكيف نفسر إجابة المسيح بأن " لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه " ( يو 9 : 3 ) ؟ 

اشراق الروح القدس

تعلّموا جيّداً، أيها الإخوة، طابَعَ خَتم المسيح الحقيقي.
أيها المؤمنون، أنتم تعرفون خصائصه. إنّ ختمه الفريد هو بالحقيقة إشراق الروح القدس، مع العلم أنه يتّخذ أشكالاً متعددة في فعله، ومعالم متعددة في فضائله.