مسيرة المجد

اليوم، يا إخوة، أعطانا الرّبّ عربون قيامته من بين الأموات.
في وقت من الأوقات، أقام الرّبّ المخلّع، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يغفر الخطايا.
واليوم، الرّبّ أقام لعازر، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يقيم البشريّة. 

ما معنى أن المسيح وحّد الطبيعة البشرية في شخصه


أولا: التصميم الإلهي بالنسبة للطبيعة البشرية
إن التصميم الإلهي بصدد وحدة الطبيعة البشرية يعبّر عنه ما ورد في سفر التكوين عن خلق الزوج الإنساني الأول وما أعطاه الآباء من شروحات لهذا النص الفائق الغنى  .
 فقد ورد في سفر التكوين: "يوم خلق الله الإنسان على مثال الله عمله. ذكرًا وأنثى خلقه وباركه وسماه آدم يوم خُلق".(تكوين 5: 1 و2)

يسوع الى اورشليم

دخول يسوع إلى أورشليم في ذكرى الغد عند المسيحيين المشارقة يدل على ارتضائه الموت، هذا الذي جاء يحققه حباً بنا .
هو كان موته من أجل احياء البشر فيه بعد ان صلّى ليكونوا بذلك واحداً به كما هو واحد مع الآب .
ما من شك ان وجهاً من وجوه الفصح ان نكون واحداً مع الآب الذي هو المبتدأ والمنتهى.