الفصل الخامس والخمسون
مقدمة
ملخص لما سبق. إبطال العرافة الوثنية إلخ وانتشار الإيمان. لقد جاء الملك الحقيقى وأسكت كل المغتصبين.
1ـ وبعد كل ما قلناه يحق لك أن تعلم هذا أيضًا وأن تضعه أساسًا لكل ما سبق أن قررناه وأن تتعجب منه بشدة،
وهو أنه منذ مجئ المخلّص بيننا فإن العبادة الوثنية لم تَعُدْ تنمو بل إن ما كان موجودًا منها قبلاً بدأ يتناقص ويتلاشى تدريجيًا.