تجسد الكلمة - 18


الجزء الاخير 
الفصل الخامس والخمسون - السادس والخمسون - السابع والخمسون ( الاخير ) 
الفصل الخامس والخمسون 
مقدمة 
ملخص لما سبق. إبطال العرافة الوثنية إلخ وانتشار الإيمان. لقد جاء الملك الحقيقى وأسكت كل المغتصبين. 
1ـ وبعد كل ما قلناه يحق لك أن تعلم هذا أيضًا وأن تضعه أساسًا لكل ما سبق أن قررناه وأن تتعجب منه بشدة،
 وهو أنه منذ مجئ المخلّص بيننا فإن العبادة الوثنية لم تَعُدْ تنمو بل إن ما كان موجودًا منها قبلاً بدأ يتناقص ويتلاشى تدريجيًا.

تجسد الكلمة - 17

الفصل الحادى والخمسون - الثانى والخمسون - الثالث والخمسون - الرابع والخمسون 
الفصل الحادى والخمسون 
مقدمة 
فضيلة البتولية. فاعلية تعليم المسيح في تغيير الطباع الوحشية والميل للقتل والحرب. 
ومَن من البشر بعد موته أو حتى أثناء حياته علّم عن البتولية وعن أن هذه الفضيلة ليست مستحيلة بين الناس؟
 أما المسيح مخلّصنا ومَلِك الكل، فقد كانت تعاليمه عنها لها قوة عظيمة حتى إن الأحداث الذين لم يبلغوا السن القانونية كانوا ينذرون أنفسهم ليعيشوا حياة البتولية التى تفوق الناموس [1]

تجسد الكلمة - 16

الفصل الثامن والاربعون - التاسع والاربعون - الخمسون 
الفصل الثامن والأربعون 
مقدمة 
حقائق أخرى. عفة العذارى المسيحيات والنساك. الشهداء. قوة الصليب ضد الشياطين والسحر. المسيح أظهر بقوته أنه أعظم من البشر ومن الأرواح، وأعظم من السحرة، لأن هذه كلها تخضع لسلطانه كلية. إذًا فهو كلمة الله. 
1 ـ وما عرضناه [1] ليس هو مجرد كلام بل هناك اختبارات [2] فعليّة تشهد بأنه حق. 
2 ـ فمن يُرد دعه يذهب ليرى برهان الفضيلة فى عذارى المسيح والشبان الذين يعيشون حياة العفة المقدسة [3]، ويرى أيضًا فى الجوقات[4] الكثيرة من شهداء المسيح، اليقين والثقة فى الخلود [5]

تجسد الكلمة - 15

الفصل الخامس والاربعين - السادس والاربعين - السابع والاربعين 
الفصل الخامس والأربعين 
مقدمة
ومرة أخرى نقرر أن كل جزء من الخليقة يعلن مجد الله. فالطبيعة وهى تشهد لخالقها تقدم شهادة ثانية (بالمعجزات) للإله المتجسد. وإذ انحرفت شهادة الطبيعة بسبب خطية الإنسان فقد أُجبرت على الرجوع إلى الحق بقوة أعمال المسيح. وإن لم تَكفِ هذه البراهين فليتأمل اليونانيون في الوقائع والحقائق الثابتة. 
1 ـ إذن كان من الضرورى أن يتخذ كلمة الله جسدًا ويستخدم أداةً بشريةً لكى يُحيي الجسد أيضًا، وكما أنه معروف فى الخليقة بواسطة أعماله فيجب أن يُعرف بعمله فى الإنسان أيضًا، وأن يُظهر نفسه فى كل مكان،

تجسد الكلمة - 14

الفصل الثانى والاربعون - الثالث والاربعون - الرابع والاربعون 
الفصل الثاني والأربعون 
مقدمة
إن اتحاده بالجسد مؤسس على علاقته بالخليقة ككل. وهو استخدم جسدًا بشريًا لأنه أراد أن يعلن نفسه للإنسان. 
1 ـ فكما أن الجسد كله يحيا ويستنير بواسطة (نفس) [1] الإنسان، فلو قال أحد إنه من غير المعقول أن تكون قوة الإنسان موجودة في إصبع قدمه أيضًا، اعتبر هذا الشخص غبيًا.
 لأنه بينما يُسلّم أن (نفس) الإنسان تَسود كل أجزاء الجسم وتعمل فيها فإنه يستنكر وجودها في الجزء. هكذا أيضًا يجب على كل مَنْ يُسلّم ويؤمن أن كلمة الله هو في كل الكَوْن وأن الكَوْن كلَّه يستنير ويتحرّك بواسطته [2] أن لا يحسبه أمرًا غير معقول أن جسدًا بشريًا واحدًا ينال منه حركة ونورًا. 

تجسد الكلمة - 13

الفصل الاربعون - الحادى والاربعون
الفصل الأربعون 
مقدمة
براهين من إبطال النبوة وخراب أورشليم، ومن تجديد الأمم واتباعهم إله موسى. كل النبوات عن المسيا تحققت في يسوع المسيح. 
1 ـ فاليهود إذن يخترعون أساطير [1]، فالوقت الذي نتحدّث عنه قد جاء فعلاً، أما هم فيحاولون أن يثبتوا أنه لم يأت بعد.
 لأنه متى بَطُلت النبوة والرؤيا في إسرائيل إلاّ حينما جاء المسيح قدوس القدوسين؟ فالعلامة الواضحة والبراهين القوية على مجىء كلمة الله أن أورشليم لن تكون فيما بعد، ولا يكون هناك نبي في وسطهم، ولا تُعلن لهم رؤيا، وهذا ما كان من الطبيعي أن يحدث [2]