فلأنّه وُلِد وعاش في بيئة معيّنة، قد حفظ كل قوانينها وعاداتها .
ومع ذلك يجب تفسير ختانه ضمن لاهوت إفراغ الذات - Kenosis - الذي ارتضى به لخلاص الجنس البشري.
بما أنّ الآباء قرّروا التعييد لميلاد المسيح في الخامس والعشرين من كانون الأوّل، فطبيعي أن يُعيَّد للختان، الذي تمّ بعد ثمانية أيام، في الأوّل من كانون الثاني، أي بعد ثمانية أيام من الميلاد.
لهذا تظهِر طروبارية هذا اليوم أهمية الختان اللاهوتية: "... إنّك وأنتَ إله بحسب الجوهر قد اتّخَذتَ صورةً بشرية بغير استحالة، وإذا أتممتَ الشريعة تقبّلت باختيارك ختانة جسدية..."