فليعطينى روحك جسارة المحبة

مُناجاة
إلي شُعاع مجد الآب
الذي أظهر لنا المحبّة الثالوثية
و إتحَّد بالبشرية إتِّحاد أبدي
فأدخلها في شركة لا تنحَّل مع الثالوث
إلي المُحِب الأزلي
الذي علَّمنا أن التواضُع ظِلّ المحبّة
فإنحني يوم الخميس الكبير يغسل أقدامنا
و مازال ينحني يخدمنا و يغسلنا من أوساخنا
إلي رأس الكنيسة
الذي سكب حياته بالتدبير
و مازال يسكبها كل يوم علي المذابح
لنتغذّي و ننمو إلي مِلء قامة الخلقة الجديدة