+ ( لو 24 : 1 – 5 ) : " ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَوَّلَ الْفَجْرِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ. فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجاًعَنِ الْقَبْرِ. فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذَلِكَ إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ . وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ " .
النسوه أتين إلى القبر ، ولما لم يجدن جسد المسيح – لأنه كان قد قام – فإنهن تحيرن كثيراً . ثم ماذا تبع ذلك ؟
إنهن لأجل حبهن للمسيح ، ولأجل غيرتهن الحاره له ، فقد حسبن مستحقات أن يرين الملاكين المقدسين اللذين أخبراهن بالأخبار الساره . وصارا مبشرين بالقيامه قائلين : " لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ ؟ لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لَكِنَّهُ قَامَ." ( لو 24 : 5 ، 6 ) .