لاهوت التحرير

مدخل
قد يجد الأرثوذكسي التقليدي صعوبة في التعامل مع لاهوت التحرير. والسبب يتأتّى من استعمال عبارة لاهوت لتسمية هذه. 
فأرثوذكسياً، معنى كلمة “اللاهوت” هو طبيعة الله، لذا اللاهوت يبدأ من الله وليس من الإنسان، يبدأ من الوحي ومن ثمّ يظهر أو يتجسّد في الواقع. أمّا لاهوت التحرير فقد عكس الآية والمسار. من هنا أن هذا البحث لن يناقش التسمية، بل سوف يسعى إلى تسليط الضوء على نشوء هذا الفكر وانتظامه وتفاعله، وماآل إليه في حضن الكثلكة، وإرهاصاته في الكنيسة الأرثوذكسية.