تجسد الكلمة - 12

الفصل السابع والثلاثون - الثامن والثلاثون - التاسع والثلاثون 
الفصل السابع والثلاثون 
مقدمة 
نبوة " ثقبوا يدىّ ورجلىّ " (مز16:22). عظمة ميلاده وموته. اضطراب العرافين والشياطين في مصر. 
1 ـ أو مَن مِن بين الذين سُجلت سيرتهم في الكتاب المقدس [1] قد ثُقبت يداه ورجلاه أو عُلّق كله على خشبة ومات على الصليب لأجل خلاص الجميع؟ [2]

تجسد الكلمة - 11

الفصل الثالث والثلاثون - الرابع والثلاثون - الخامس والثلاثون - السادس والثلاثون 
الفصل الثالث والثلاثون 
مقدمة
عدم إيمان اليهود واستهزاء اليونانيين. عدم إيمان اليهود تدحضه كتبهم. النبوات التى تشير إلى مجيئه كإله متأنس. 
1 ـ طالما أن الأمور هي هكذا، وأن قيامة جسد المخلّص وانتصاره على الموت قد تبرهن عليها بوضوح، فهيا بنا الآن لكى ندحض كلاً من عدم إيمان اليهود واستهزاء الأمم. 
2 ـ فبسبب عدم الإيمان عند اليهود والاستهزاء عند الأمم، فإنهم يعتبرون الصليب أمرًا غير لائق، وكذلك يرون عدم لياقة تأنس كلمة الله. ونحن لن نتباطأ عن تقديم الحجج ضد آراء هذين الفريقين، لأن البراهين ضدهما واضحة جدًا. 

تجسد الكلمة - 10

الفصل التاسع والعشرون - الثلاثون - الحادى والثلاثون - الثانى والثلاثون 
الفصل التاسع والعشرون 
مقدمة
نتائج عجيبة سببها صلب المسيح وقيامته. كما أن النهار هو نتيجة لإشراق الشمس. 
1 ـ فإن كان الموت يُداس بالإيمان بالمسيح وبعلامة الصليب ، فلابد أن يكون واضحًا أمام محكمة الحق [1]، أنه ليس أحد آخر سوى المسيح نفسه له الغلبة والنصرة على الموت وهو الذى أفقده كل قوته. 
2 ـ وإن كان الموت مرعبًا وقويًا فيما سبق، والآن بعد مجىء المخلّص وموت جسده وقيامته فإن الموت يُحتقر، فلابد أن يكون واضحًا أن المسيح نفسه الذى صعد على الصليب [2] هو الذى أباد الموت وغلبه [3]

تجسد الكلمة - 9

الفصل الخامس والعشرون - السادس والعشرون - السابع والعشرون - الثامن والعشرون 
الفصل الخامس والعشرون 
مقدمة 
ولماذا تم الموت بالصليب من بين كل أنواع الموت؟ لأنه كان يجب أن يحمل عنا اللعنة. هو بسط يديه على الصليب لكى يوحد الجميع ـ اليهود والأمم ـ في شخصه لأنه انتصر على "رئيس سلطان الهواء" في منطقته، مخليًا الطريق إلى السماء وفاتحًا لنا الأبواب الدهرية
1ـ وهذا يكفى للرّد على الذين هم من خارج [1] الذين يحشدون المجادلات [2] ضدنا. ولكن لو أراد أحد من شعبنا أن يسأل [3] ـ لا حبًا فى الجدل بل حبًا فى التعلّم ـ لماذا لم يَمُتْ بأى شكل آخر غير الصليب، فهذا أيضًا نخبره أنه لم تكن هناك طريقة أخرى نافعة لنا سوى هذه، وأنه كان أمرًا حسنًا أن يحتمل الرب هذا الموت من أجلنا. 

تجسد الكلمة - 8

الفصل الحادى والعشرون - الثانى والعشرون - الثالث والعشرون - الرابع والعشرون 
الفصل الحادى والعشرون 
مقدمة 
لقد أبيد الموت بموت المسيح. ولكن لماذا لم يمت المسيح سرًا، أو بكيفية أكثر وقارًا واحترامًا؟ إنه لم يكن خاضعًا للموت الطبيعى، بل كان لابد أن يموت بأيدى الآخرين. لماذا مات إذن؟ مات لأنه لأجل هذا قد أتى، ولأجل هذا وحده. وإلاّ كيف كان ممكنًا أن تكون هناك قيامة بدون موت؟ 
1 ـ والآن [1] إذ قد مات مخلّص الجميع نيابة عنا [2] فإننا نحن الذين نؤمن بالمسيح لن نموت [3] (بحكم) الموت [4] الذى كان سابقًا [5] حسب وعيد الناموس لأن هذا الحكم قد أُبطل؛ وبما أن الفساد قد بَطُل وأُبيدَ بنعمة القيامة فإننا من ذلك الوقت وبحسب طبيعة أجسادنا المائتة ننحل [6] فى الوقت الذى حدده الله [7] لكل واحد، حتى يمكن أن ننال قيامة أفضل [8]

تجسد الكلمة - 7


الفصل الثامن عشر - التاسع عشر - العشرون 
الفصل الثامن عشر 
مقدمة 
أعمال المسيح بالجسد تظهر قوة كلمة الله وقدرته: بإخراجه الشياطين، وبالمعجزات، وبميلاده من العذراء. 
1ـ عندما يتحدّث الكتّاب الموحى إليهم عنه أنه يأكل ويشرب وأنه وُلِد، فإنهم يقصدون أن الجسد كجسد وُلِد واقتات بالطعام المناسب لطبيعته.
 أما الله الكلمة نفسه الذى كان متحدًا بالجسد، فإنه يضبط كل الأشياء. وكل أعماله التي عملها وهو في الجسد تظهر أنه لم يكن إنسانًا بل كان الله الكلمة [1].