المسيح فصحنا الجديد

ذبيحة الحمل
ليس بأحد غيره الخلاص
يستطيع المرء أنْ يعرف ـ بطرقٍ كثيرةٍ ـ أننا ننجو من قوة الموت بواسطة المسيح فقط، وهذا ما يؤكده لنا التلميذ الحكيم بقوله: " ليس بأحدٍ غيره الخلاص. لأن ليس اسمٌ آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس ينبغي به أن نخلُص" (أع4: 12).
كما أن هناك آلاف من الصور المتألقة ـ في الكتاب المقدس ـ تقدم لنا هذا السر بكل وضوح.

الفقراء الى الله

الفقراء هم فقراء إلى الله 
لماذا انزعج كارل ماركس من هذا؟
اذا كان الرب عند المؤمن مصدر الوجود من ينكر عليه حقه باللجوء إلى الله سوى من اعتقد مثل ماركس ان الله اختراع الحاجة الإنسانية ؟
الفقير إلى الله ليس من اضطر إلى هذا الشعور بسبب من فقره ولكنه من أحس بدافع عميق من ذاته ان الرب يشبعه حياة ولا يغنيه من مال.
المحتاج في أعماقه إلى الرب يأتي إلى ربه بسبب من حاجة إلى حنانه.

اعرف نفسك

إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ ( تفسير جديد )
إن "معرفة الذات" هي أعظم حماية لنا، وذلك حتى نتفادى الإنخداع بكوننا نعرف أنفسنا، بينما نحن في الحقيقة ننظر إلى شيئ آخر. هذا ما يحدث مع أولئك الذين لا يتفحصون أنفسهم بدقة. ما يروه هو القوة، الجمال، السُمعَّة، النفوذ السياسي، الغنى الوفير، الآبهة، الغرور، قوام الجسم السليم، جمال الشكل أو ما شابه،

الحرية

الحرية ضد العبودية.هل تعني ان الانسان يعمل بما يخطر بباله ؟ .
قد تخطر بباله شهواته وما ارتضاه من مجتمعه الذي ليس بالضرورة مجتمعا حسنا . هل اذا كان تحت ضغط رغباته السيئة هو حر؟
ثم هل نحن احرار في مجتمع مستبد نطيع قوانينه السيئة. هل الحرية ان نتمرد عليه بتشكيلنا جماعة ثائرة ؟