خميس الصعود

خميس الصعود الذي أقيم منذ يومين مجهول معناه كثيراً عند عامة الناس مع انه على كثافة الأعياد الكبرى عندنا وفي تقديري ان إعراض الناس عنه أنهم يرون أن كل شيء عند المسيح ينتهي بقيامته. غير أن الرؤية الكنسية المجسدة في الأعياد أن الصعود مواز للتجسّد اذا اعتبرنا التجسّد نزولاً إلهياً على الأرض.
ولكن إذا عزلت نفسي عن العقيدة موقتاً بحد نفسها لأرى نتائجها في الفكر أفهم أن صعود المسيح هو كلام عن صعود جسده إلى السماء. ولكن ما معنى أن يصعد والمسيح الإله ليس محصوراً في مكان؟