
وفى الثانى الشريعة هى من وضع الشارع .
فى الشريعة الطبيعية ندرك حقيقة معنى الشريعة وبها نتوصل إلى معرفة جوهر الحق والعدل . أما الشريعة الوضعية فتوصلنا من جهة ثانية إلى فهم الشريعة كما تصورها الإنسان ثم طبقها عملياً فى علاقاته الإجتماعية والسياسية فى جماعته وحكوماته ودوله ، فى عاداته وتقاليده . وبكلمة أوضح إنها تمثل لنا صورة الحق والعدل كما برزت فى آراء الناس وأقوالهم ونظراتهم .