"الله محبّة". إذاً الله شخصاني . هناك فرق بين الشخص والفرد . الفرد يتميّز بفرادته فيما يتحقّق الشخص بامتداده، باجتماعه إلى غيره، باتحاده بسواه.
الشخص يمتدّ صوب الشخص فيكون . العلاقة تكون بين أشخاص .
الشخص هو مَن يحبّ أو لا يكون شخصاً. يكون فرداً. يبقى في مستوى الفرادة. لذلك الله شخصاني، لأنّه يُحِبُّ ويُحَبّ. هذا، كما يظهر فيما بيننا، هو إسّ الله، حقيقتُه الكيانية العميقة.
اذا أعطينا لعبارة ” الايمان ” معنى عاماً، يشمل كل أنواع القناعة التي لا ترتكز على بداهة حسية أو عقلية، نرى أن الايمان، بهذا المعنى الواسع، ملازم لكل مرافق الحياة وانه، كما يقول المفكر الماركسي والمحلل النفسي الذائع الصيت اريك فرّوم، ” مطلوب في كل لحظة “.